
تلقى اللواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا إخطارا من عمليات النجدة، بقيام أقارب 15 متهما باعتراض سيارة الترحيلات، ومحاولة الاعتداء عليها، من بينهم مسجلان خطر جنايات، وعدد من المتهمين المحبوسين على ذمة التحقيقات فى وقائع اقتحام مركز شرطة العدوة وتهريب المساجين والاستيلاء على أسلحته يوم 14 أغسطس الماضى من أنصار الرئيس المعزول.
فوجئ الملازم أول مصطفى إبراهيم، من قوة مركز شرطة العدوة، بعدد كبير من المواطنين يحاولون فتح اللورى لإخراج المساجين فقام بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه فى الهواء لتفريقهم وأجرى اتصالا بمأمور المركز الذى أرسل على الفور تعزيزات للقوات والسيطرة على الموقف.
وبرر الأهالى هجومهم على لورى الشرطة بأنهم كانوا يريدون تقديم الأطعمة والمشروبات لهم.