
وطالبت نوارة في مقالها بجريدة "التحرير" في عددها الصادر اليوم "الجمعة"، من يتساءلون عن المؤامرة بالعودة للوراء ضاربة مثال "استعانة الرئيس الراحل أنور السادات بالتنظيمات الإسلامية لضرب اليسار المصري، وإطلاق أيديهم في البلاد، وملء المساجد بهم، وانتهازهم لتلك الفرصة التاريخية فأسسوا أجنحة عسكرية، تغاضى عنها السادات حتى قتلته".
وأضافت: "تفتق ذهن مبارك، في مواجهته للجهاديين، عن حيلة عبقرية وهي أن يرسل بهم إلى أفغانستان، بعلم أجهزته السيادية جمعاء، بل وبالتنسيق معها، وكان ذلك استجابة لإملاءات الولايات المتحدة الأمريكية التي «اتزنقت في شوية إسلاميين» كي تواجه بهم الشيوعية في أفغانستان".
وانتقدت نوارة الشعب المصري وتفكيره باستمرار وفق نظرية "المؤامرة" قائلة: "كلنا توفيق عكاشة، روح توفيق عكاشة تتلبس الشعب بأكمله، بدءًا من مثقفين من المفترض أنهم حاصلون على أعلى الدرجات العلمية، وحتى أم أشرف التي ظهرت مع العكاشي الأعظم أحمد موسى، لتتحدث عن الطابور الخامس، والمؤامرة، والأيدي المرتعشة، وحسبي الله ونعم الوكيل في اللي بيعمل زي الناس في أمخاخ البشر"