مـروة هيـكل
شهدت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة أمس بأكاديمية الشرطة احداثا ساخنه أثناء نظر الاستئناف المقدم من سعد خيرت الشاطر، نجل نائب المرشد العام لتنظيم الإخوان، وأحمد أبو بركة المحامي، و أحمد عارف وسعد الحسينى محافظ كفر الشيخ السابق ، وصلاح سلطان و 15 آخرين من قيادات وأعضاء الاخوان على قرار نيابة أمن الدولة العليا الصادر بحبسهم احتياطيا 15 يوما على ذمة قضية اتهامهم بالاشتراك في القتل وبث دعايات كاذبة بالداخل والخارج من شأنها المساس بالسلم والأمن العام، والانضمام إلى جماعة محظورة كان الإرهاب أحد وسائلها لتنفيذ أغراضها.. حيث سمحت المحكمه للمتهمين بالتحدث من وراء قفص الاتهام بعد حضور هيئة الدفاع عنهم بدون توكيلات
قبل بدء الجلسه قام رجال الامن المكلفين بتامين قاعه المحكمه بادخال المتهمين يرتدون ملابس الحبس الاحتياطي "الزي الابيض" في حراسه امنيه مشددة و قام جميع المتهمين بترديد هتافات الله اكبر تحيا مصر و يسقط حكم العسكر و حرصوا علي تأديه النشيد الوطني "بلادي بلادي " و قال سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ السابق ان قضيتنا ليست قضيه افراد او تنظيم قضيتنا مصر و نحن علي استعداد ان نسجن لسنوات و تعود مصر المسروقه لاهلها من جديد و نحن نفخر بجيشنا العظيم الذي قتل 3 الاف صهيوني في حرب 6 اكتوبر العظيمه و لكن لا نفخر بقادة الجيش الانقلابيين الخونه الذين قتلوا 3 الاف مصري في اعتصام رابعه العدويه
و قال احمد عارف احمد المتهمين و المتحدث الاعلامي لحزب الحريه و العداله من يروج للمفاوضات هو من يصنع المؤامرات فنحن فداء مصر حتي يسقط الحكم العسكري فالدماء التي سالت علي ارض مصر ستكون لعنه علي الانقلابيين و الفرج قريب والنصر عظيم سينتصر الشعب بحضارته و سلميته و قربه من الله و لا مفاوضات حتي يسترد الشعب حريته عندما يرحل الدكتاتور العسكري و هؤلاء الانقلابيين و نحن لن نخون دماء شهدائنا و تحيه لحرائر و بنات مصر .
حرص المتهمون علي رفع المصاحف و الاشارة بعلامه رابعة و رددوا "أصبروا و صابروا و رابطوا " ،
اعتلت المحكمه منصه العداله الساعه الحاديه عشر صباحا و قامت باثبات حضور المتهمين و تبين عدم وجود توكيلات من المتهمين لهيئة الدفاع عنهم و هنا قال احمد أبو بركه محامي جماعه الاخوان و احد المتهمين في القضية اننا نريد ان نلتقي بهيئة الدفاع عنهم قبل مرافعتهم لاننا لم نتمكن من لقائهم منذ تم القبض لينا باوامر الضبط و الاحضار الباطله و الساقطه
و اكد المحامي كامل مندور ان هنالك العديد من مببرات الحبس التي تختلف بين كل متهم علي حده و لابد من مقابلتهم قبل الدفاع عنهم ، و نحن سمعنا اليوم امام المحكمه من المتهمين لابد من مقابلتهم
و اشاروا ان هنالك ظلم بين واقع عليهم و لابد لهم من مقابلتهم و و صمموا علي طلبهم الا ان المحكمه اكدت انهم يتحدثون في مبررات الحبس المحددة في القانون و رفضت المحكمه تماما ان يتم مقابلتهم بالمحامين
و هنا قررت المحكمه ان تستمع لكافه طلبات المتهمين
فقال عصام مختار موسي اكد انه لم يحضر معه محامي و طلب اخلاء سبيله لانها اتهامات باطله ،و قال محمد المحمدي مستشار وزير التعليم انه قبض عليه من منزله و يوجد من قال كذبا انه قبض عليه في الشارع و اخذ من منزله متعلقات تمثلت في لاب توب و حقيبه و لم تحرز و اشار الي ان مذكرة التحريات مفبركه و انه قام باختصام النيابه العامه بعدما ارفقت له 7 اتهامات
و علي مدار اكثر من ثلث ساعه تحدث سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ السابق و الذي بدء كلامه بطلب الخروج من القفص و الترافع كمحامي عن نفسه فرد القاضي انت امامي متهم
و قال الحسيني "قضيت في الحبس 25 سنه من عمري و نظر امر حبس مئات المرات فالقضيه عايشتها كثيرا نفس الاتهامات التي موجهه اليا الان تم توجيهها و اكثر من 12 تهمه و تم تجديد حبسي بهذة القضايا مئات المرات و عندما اخرج من السجن و اعرض نفسي علي الشعب صاحب السيادة يختارني ممثلا عنه في مجلس الشعب فالشعب يدري جيدا و يعلم من يختارة و انني منذ كنت محافظ كفر الشيخ و مسئول الحريه و العداله انه تم مساومتنا و العرض علينا قبل 14 و 15 اغسطس عشرات المات و عشرات الاتصالات لفض الاعتصام مقابل الغاء كافه القضايا التي نحاكم بصددها الان بعد حبسنا و اختطافنا فرفضنا من كل الجهات ان يكون طريق حريتنا و فك اسرنا هو الموافقه علي الانقلاب فنحن موجودون في الحبس بارادتنا لان ثمن حريتنا هو سرقة مصر و هو امر لا نقبل به "
فقاطعه رئيس المحكمه "انت هتخطب" فصرخ الحسيني "انا مظلوم و محبوس و اتكلم براحتي ... حسني مبارك اللي ذل مصر 30 سنه و قتل 900 من الشباب حر طليق و نحن محبوسين لازم تسمعوني " و استشهد في كلامه بالدكتور سعد الكتاتني انه كرئيس مجلس شعب سابق اعد له 15 قضية و المرشد العام للجماعه اعد له 18 قضية و كل المعارضين للانقلاب في مصر اعدت لهم قضايا و انا اقل واحد فيهم اعد لي 4 قضايا فقط و هل يعقل ان ضابط يكتب محضر بدون دليل علي أي مستند و اشار ان النيابه الان في يدها سلطان القانون و أصبحت أداة بطش لكل المعارضين في ايدي سلطه الانقلاب فهل يعقل ان يتم قتل 3 الاف مصري في يوم واحد برصاصات في الراس و الصدر و لا يحرر محضر واحد ضد من قتلهم و يقبض علي 15 الف شاب منا و يتم حبسهم فنحن حبسنا لاننا رفضنا ان نسمع الكلام و قضيتنا شرف مصر و كرامه مصر و دستور مصر و طلباتي ان يفرج عنا حالا من هذا المكان بعدما سقطت النيابه العامه و علي رأسها النائب العام و ليس لنا الا الله تعالي و عدالتكم و نطلب منكم هيئة المحكمه ان تنجو بانفسكم و ان لا تتورطوا في ما يحدث لنا .
بينما طلب عبد الرحيم محمد عبد الرحيم انه يريد الافراج الفوري عنه و استمعت المحكمه الي فتحي محمد إبراهيم شهاب الدين عضو مجلس الشوري عن محافظه المنوفيه و رئيس لجنه الثقافه و الاعلام
و الذي قال قضيت حياتي كلها في خدمة مصر و الاتهامات ملفقه و هذة ليست المرة الاولي التي احبس فيها فانا رجل عندي 66 سنه قضيت ثلثهم في السجن و اطالب بالافراج الفوري عني لانه تم اخذي من الشارع و ليس لي تهمه محددة
ووجه احمد عارف طبيب اسنان و المتحدث الاعلامي بأسم جماعه الاخوان الشكر لكل من يناهض الانقلاب العسكري بدءا من الرئيس و حتي المتهمين الماثلين في قفص الاتهام و طلب الافراج عنه قائلا لم يتم اطلاعنا علي محضر التحريات و لا وجود لادله او مستندات و ان تهمه الارهاب ملفقه له حيث تم اعتقاله في الواحده صباحا و امر الضبط و الاحضار صدر بعدها ب 12 ساعه و اضاف مررت علي 4 سجون ولم يجدوا لي امر بضبط و احضار حتي قال احد الضباط لمن قبض علي " مش تشوفوا شغلكوا قبل ما نقبض عليه " و بعدما وصلت سجن القاهرة الاحتياطي قال مامور السجن انه ليس عليه قضيه و طلب صرفه و علمت بعد ذلك انه تم نقل هذا المامور
و اشار مصطفي الغنيمي استشاري امراض النساء انها ليست المرة الاولي التي يحبس فيها حيث تم القبض عليه في 23 اغسطس من مسكنه بالقاهرة و لم يخطر بذلك حيث كسر باب الشقه اثناء تناولي الغذاء مع زوجتي و أولادي و طلبوا مني الانبطاح ارضا و انا مريض بالقلب و أشهروا الاسلحة في وجوهنا بعد اقتحام المنزل بطريقه همجيه بشعه و انه يربأ بالقضاة من ظلمنا
و قال احمد عبد الرحمن قاسم استاذ بكليه الهندسه بجامعه حلوان انه قبض عليه في زيارة عائليه لشقيقته اثناء البحث عن المهندس سعد الحسيني و قبض علي و زوج شقيقتي بدون أي تهمه فقط لاني عضو بجماعه الاخوان المسلمين و عندما تم التجديد لهم سال رئيس النيابه هل تعرف لماذا انا هنا فاجاب لا و لكن الست من الاخوان و تسأل المتهم هل أصبحت انضمامي للاخوان تهمه الان
و طلب أيهاب احمد محمد مهندس مدني الأفراج عنه لعدم وجود له مذكرة تحريات و لم يواجه بمحضر الضبط و ان القوة التي ضبطتني كانت اتيه للقبض علي أشخاص اخرين و عندما لم يجدوهم قبضوا علينا
وقال كارم محمود رضوان عضو مجلس نقابه تجاريين مصر " اصبحنا في يوم و ليله في قفص الاتهام و بمذكرة تحريات باطله و طلب اخلاء سبيله"
و قال صلاح نعمان مبارك عضو مجلس الشعب نائب رئيس أتحاد العمال انه قضي 26 سنه في خدمه عمال مصر و كل تهمته انه منتخب من الشعب و قال ساخرا تهمتي الانضمام الي لجنه اعلاميه و انا لا اعمل صحفي و لا اعلامي و اكرة التلفزيون اصلا
طلب يوسف طلعت محمود صيدلي و المتحدث باسم قطاع الصيدله بوزارة الصحة استمرار حبسه حتي تتحرر مصر قائلا لا اريد ان اعيش تحت ذل العبوديه فقام احمد عارف بتقبيله الرأس
و اشار محمد انصاري وكيل اول وزارة الاوقاف انه و زملائه الشرفاء تم القبض عليهم بمحضر باطل فتهمتي الانضمام لجماعه ارهابيه مسلحة و انا عمري " لم أذبح فرخه " فضجت القاعه بالضحك و قال القاضي ساخرا امال في العيد بتدبح ايه فرد المتهمون من داخل القفص بيوكل بيوكل
و اضاف الانصاري اننا نسجن في زنزانه انفراديه 22 ساعه و منا المهندس و الدكتور
و قال محمود البربري انه وقع الظلم علي اولادي و زوجتي و ليس انا فقط فقد شمعوا شقتي بالشمع الاحمر و اخذوا اموالي و اولادي و زوجتي الان في الشارع منذ 3 شهور
بينما قال مراد علي رجل الاعمال ان القضاء المصري الان في اختبار حقيقي و نتمني ان يقف بجوار الشرعيه و الحق و نحن لا نقود المظاهرات الان و انما يقودها شباب و فتيات مصر
و طلب سعد الشاطر الافراج عنه و قال اذا لم تجد المحكمه تهمه لنا و حكمت ضدنا فليكتب القاضي في الحيثيات " اخرجوا اهل الشاطر من قريتكم فانهم اناس يتطهرون .
و أشار صلاح الدين سلطان استاذ الشريعه و القانون نائب وزير الاوقاف انهم يقفون امام المحكمه و سيقفون امام الله يوما ما حيث ان الله يحكم بين العباد و ان المحكمه لابد ان تحكم بالعدل و الا في النار و نتمني من المحكمه ان لا تنحاز للنيابه حيث قبض عليا في المطار و انا متجهه لحضور مؤتمر للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بدون ضبط و احضار و قيدت من الخلف و مر بي علي السجون كلها و حبست 15 يوما و ان القضيه سياسيه 100% و تحدي النيابه و الشرطه ان ياتي بكلمه مما جاء باتهاماته ال9 التي عقوبتها الاعدام و المؤبد و كل مرة أعرض علي النيابه نوجه لي تهم غير حقيقيه و حبست أنفراديا و انا محكم دولي اشرف علي 40 رساله دكتوراه و عملت خارج مصر 20 سنه كنت فيها رئيسا للجامعه الاسلاميه و تم تكريمي في العالم و اهانتي في مصر
وأطالب برؤية ابني المصاب في احداث رابعه حيث انه يمكث في زنزانه قريبه مني ولم اراه في العيد و لا احد يأتي لزيارتي حيث ان أسرتي خارج البلاد و اطالب بلم شمل ابني في زنزانه واحده حتي اطمئن عليه
و من يجب ان يكون في القفص القتله و الخونه و ووجه تحيه الي الرئيس محمد مرسي الرئيس المنتخب ، و طلب الأفراج عنه لانه لا يوجد اتهام له وانه ليس له صله بالجماعه حيث انه يشرف بذلك و لكنه غير حقيقي و طالبنا و نطالب سلميين حتي النخاع
و دفع احمد أبو بركه بسقوط امر الضبط و الاحضار لبنائه علي تحريات غير حقيقيه و انه اول مرة يقف كمتهم بعد ان عمل بالمحاماه لمدة 31 عام و انه قبض عليه عليه و بعدها ب 49 ساعه صدر قرار ضبطه و عند التجديد الاول له بعد ميعاد التجديد ب 5 ايام ، و في تقدير الحبس الاحتياطي فان التحقيقات كلها فتحت بعد القبض و لم يواجه المتهم بدليل فقط بمحضر تحري بلا مصدر او أي شئ و دفع بانتفاء جميع مبررات الحبس
و انه فوجئ بسلطه الانقلاب تلفق له انه رئيس عصابه و لم يضبط معه موس حلاقه فالقضاء الجنائي منطق و عقل و تهمتي لا منطق و لا عقل و لا وجود فيها فقد دخلت السجن لاني اردت الحريه و الكرامه و ترسيخ فكرة التظاهر السلمي و من يعرفني يعرف ان حياتي كالشمس في المحاكم صباحا و برامج التلفزيون مساء و ليس في حواراتي ما يشبه الاستهانه للدوله او الدعوة الي هدم مؤسسات الدوله
كما استمعت المحكمه الي متهمين اخرين طالبوا باخلاء سبيلهم ايضا و قال حازم فاضل انه مريض بسرطان الرئه و اجري عمليه ازاله لفص برئته اليمني و قال اخر و يدعي اشرف النجار انه يطالب باخلاء سبيله و تعويض مدني مؤقت
طلبت النيابه العامه التعقيب علي اقوال المتهمين و قال ممثل النيابه ان النيابه العامه تترفع عما بدر من هؤلاء المتهمين صونا لمقامها العالى الرفيع ، ومن ثمه ومبررات الحبس واضحه والنيابة العامة اشد حرصا على حقوق المواطنين وانها تبحث عن حقوق المواطنين ..
وقال ان مبررات الحبس الاحتياطى هو الخوف من هروب المواطنين طبقا لما أكدته تحريات الامن الوطنى وضبط المتهمين فى أماكن غير مسكنهم اما المبرر الثانى النيابة تخشى من المتهمين على سير التحقيقات لانها لم تنتهى
اما المبرر الثالث فالظروف التى تمر بها البلاد لاتسمح بخروج المتهمين لتنفيذ مخططهم الاجرامى وناشدت النيابة المحكمة قبول الاستئناف شكلا وموضوعا
واستقبل المتهمين كلام النيابة مرددين "باطل ..باطل " والنائب العام باطل وخائن
واستمعت المحكمه الي دفاع المتهمين حيث أكدا ان المادة 167 فى فقرتها الرابعة تقرر الاتى وفى جميع أحوال الحبس الاحتياطى يتعين الفصل فى الطعن فى الحبس الاحتياطى خلال 48 ساعة ، ونص المادة 168 تقول فى فقرتها الاخيرة وفى حالة عدم الفصل فى الاستئناف خلال 3 أيام وجب تنفيد الامر باخلاء سبيل المتهمين فورا ، فالموضوع المطروح أمام المحكمة هو التضرر من الحبس ويتعين التعبير عن نفسه
وطلب الدفاع طبقا لنص المادة اخلاء سبيل المتهمين ، وقال اذا تقصرت النيابة فى حقها بعرض المتهمين بعد 48 ساعة فمن حق المدافع عن المتهم ان يتمسك بالافراج الوجوبى ،
واضاف الدفاع ان الاتهام المنسوب اليهم هو الانضمام الى جماعة وتعلم النيابة ان الجماعة التى تقصدها هى جماعة الاخوان المسلمين وهذه الجماعة كانت فى شهر يوليو الماضى كانت مشروعة فكيف يوجه هذا الاتهام الى المتهمين .
عقدت الجلسه برئاسه المستشار شعبان الشامى وعضويه المستشارين ياسر الاحمداوى ةناصر صادق بربرى بامانه سر احمد جاد واحمد رضا
وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين الانضمام إلى جماعة مؤسسة على خلاف أحكام القانون، الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة عن تأدية عملها والاعتداء على الحريات الشخصية والوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، وكان الإرهاب أحد وسائلها لتنفيذ أغراضها.
كما وجهت النيابة إليهم الاتهام ببث أخبار ودعايات كاذبة عن الأوضاع الداخلية للبلاد من شأنها تكدير الأمن العام والسلم في الداخل، وبث دعايات في الخارج من شأنها المساس بالأمن القومي للبلاد.
وأسندت النيابة إلى المتهمين أيضا تهمة الاشتراك في جرائم القتل والشروع فيه، والاشتراك في التخريب والإتلاف العمد للمباني والمنشآت العامة للدولة، فضلا عن الانضمام إلى جماعة إرهابية
واضاف الدفاع ان الاتهام المنسوب اليهم هو الانضمام الى جماعة وتعلم النيابة ان الجماعة التى تقصدها هى جماعة الاخوان المسلمين وهذه الجماعة كانت فى شهر يوليو الماضى كانت مشروعة فكيف يوجه هذا الاتهام الى المتهمين .




















شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - بالصور.. ننشر التفاصيل الكاملة لوقائع وكواليس جلسة استئناف 20 من قيادات الاخوان علي حبسهم بتهمه الارهاب