
كانت حركة شباب ضد فساد التعليم قد تقدمت بأدلة إلى وزير التعليم تتضمن مخالفات مدارس خاصة، تمتلكها قيادات إخوانية تغاضت عنها سلوى غزال، خلال فترة تولى المهندس عدلى القزاز، القيادي الإخواني المحبوس حاليًا، منصب مستشار وزير التعليم السابق.
وبناء على مستندات حركة شباب ضد فساد التعليم المقدمة للوزير، قرر أبوالنصر تشكيل لجنة من إدارة التفتيش بالوزارة والشئون القانونية والتعليم الخاص والثانوي، للوقوف على حقيقة هذه المستندات، فتبين صحتها، وكتبت اللجنة توصيتها للوزير بأن سلوى غزال تغاضت عن هذه المخالفات، فأصدر الوزير قرارًا اليوم بإلغاء انتدابها وإعادتها مرة أخرى إلى مديرية التعليم بالجيزة، حيث مقر عملها الأصلي.